السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
الكويت يقتنص التعادل من القادسية
الجزيري خطف فرحة القادسية
عدد القراء: 696
عجب يحاول استخلاص الكرة من وسط مدافعي الكويت
21/10/2007
كتب محمد سعيد:
خطف زياد الجزيري مهاجم نادي الكويت 'فرحة ثمينة' من القادسية وزرع في شباكه هدفا قاتلا ليحرمه من الفوز ويفرض التعادل 1/1 في قمة ملتهبة أقيمت مساء أمس على استاد نادي الكويت في المرحلة الرابعة من منافسات الدوري العام الممتاز لكرة القدم.
وحافظ القادسية على وصافته للدوري بعدما ارتفع رصيده إلى 8 نقاط من 4 مباريات رغم ان فارق الصدارة توسع بينه وبين كاظمة إلى 4 نقاط، أما الكويت فحافظ أيضا على مركزه الثلاث برصيد 7 نقاط إنما لعب 3 مباريات فقط.
ففي الوقت القاتل الذي بدا ان النقاط الثلاث أصبحت في جيب القادسية، فاجأ وليد علي الحارس علي العيسى بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فصدها الأخير لتتهيأ أمام الجزيري الذي أكملها برأسه داخل الشباك.
وكان القادسية تقدم في الدقيقة 21 من الشوط الأول عندما مرر صالح الشيخ كرة عرضية داخل منطقة الجزاء باغت بعدها بدر المطوع الحارس خالد الفضلي بتسديدة داخل مرماه.
غاريدو أخطأ أيضا!
للمرة الثانية على التوالي، لم يتعظ غاريدو مدرب القادسية وسقط في فخ سيناريو مماثل امس كالذي حصل معه في لقاء السالمية السابق.. اذ ان حساباته دائما تتخبط اواخر اللقاء ويعجز عن مداواة فريقه تكتيكيا ليعالج انخفاض منحناه البياني في هذا الوقت القاتل.
فقد امتلك القادسية زمام الامور طيلة 75 دقيقة امس وقدم واحدة من اروع مبارياته الهجومية منذ فترة طويلة وكان بامكانه ان يخرج فائزا بفارق مريح جدا لان الكويت بدا في اسوأ حالاته.. ولكن حسابات غاريدو في ضرورة اجراء تغيير تكتيكي لزيادة الفاعلية الهجومية وزيادة الضغط على خصمه لم تتبلور حتى في امر بسيط كاخراج طلال يوسف مثلا وادخال خلف السلامة او محمد العنزي لتفعيل جبهته اليسرى، الغريب انه اجرى تبديلين دفاعيين (مدافع مكان آخر) في الشوط الثاني وتراجع آخر ربع ساعة ليفسح المجال امام الكويت في خطف تعادل 'رابح' خصوصا ان الاخير لم يكن في يومه امس على الاطلاق.
لقد كان 'الاصفر' الافضل بكل المقاييس بحالة كادت تصل الى الكمال نظرا لامتلاكه عوامل النجاح دفعة واحدة وابرزها الخطورة امام المرمى عطفا على الفرص الثمينة التي اهدرها لاعبوه والتنظيم الجيد والانتشار الصحيح والالتزام التكتيكي الواضح خصوصا في الشق الدفاعي وتضييق المساحات على لاعبي الخصم والضغط على حاملي الكرة اضافة الى السرعة واجادة الهجمات المعاكسة براحة (Counterattack).. ولكن ضيق الحسابات لدى المدرب البرتغالي اضاعت كل شيء.
اجتهاد.. وعدم تركيز
في المقابل قدم الكويت واحدة من اكثر مبارياته تواضعا وبشكل غريب مؤخرا وبدا واضحا ان الخلل يعود بالدرجة الاولى الى اللاعبين الذين لجأوا الى الاجتهاد لا الالتزام التكتيكي وافتقدوا التركيز امام المرمى حتى ان الجزيري صاحب هدف التعادل اهدر ركلة جزاء صدها الحارس علي العيسى اواخر الشوط الاول.
ويحسب للاعبي 'الابيض' انهم تحلوا بالمقابل وعلى الاقل بروح قتالية لتعديل النتيجة وهذا ما حصل.
ادار اللقاء الحكم علي محمود وعاونه فارس الشمري وياسر احمد وانذر الحكم ماورو مورينو واحمد صبيح ويعقوب الطاهر (الكويت) ونهير الشمري، وابراهيما كيتا ونواف المطيري وعلي العيسى وعلي النمش (القادسية) وكان محمود احتسب ركلة جزاء للكويت معتبرا ان الحارس علي العيسى منع جراح العتيقي من الوصول الى الكرة.
متفرقات
بادر الحكم إلى طرد جمال مبارك مساعد مدير الكرة في نادي القادسية وعادل عقلة مدير فريق الكويت مع بداية الشوط الثاني لاعتراضهما على قراراته
شهدت مقصورة الاستاد 'هوشة' بين اثنين من انصار الفريقين تم احتواؤها بسهولة
شهدت المباراة تغطية اعلامية واسعة وغير مسبوقة وبطعم خليجي حيث بادرت قناة الكأس القطرية لنقل اللقاء وعلق عليها احمد الطيب